أعترف لكم، أن قنوات (الجزيرة) و(العربية) والـ(B.B.C)، هى الأكثر قدرة على جذب المشاهد، والأكثر ذكاء فى تقديم (الخبر) وإشاعته، وأنهم اكتسبوا شعبية واسعة لا خلاف عليها ؛ وأنا شخصياً كنت أشاهدهم بانتظام قبل أن اكتشف الحقيقة..كل هذا اعترف به وأشهد، ولكن..ليسمحوا لى وبعد أن أعطيتهم حقهم أن أقول لهم، قولة محمد حسنين هيكل ذات يوم أن (الشهرة لا تعنى أن لك قيمة)
فالقيمة والتقدير، والاحترام له معاييره الأخرى، ليس من بينها أن تكون مشهوراً، سواء تحدثنا هنا عن الشخص أو وسيلة إعلام واسعة الانتشار، وحديثى الآن عن (الجزيرة) لنطرح عليها بعض التساؤلات التى إذا لم تجب عليها –وهى لن تفعل طبعاً –تكون قد فقدت القيمة والمنزلة، والاحترام من كل مشاهديها
لماذا لم تجرؤ (قناة الجزيرة) منذ بدء إرسالها على نشر وإذاعة صراعات السلطة داخل إمارة قطر خاصة بين الأمير الحالى وشقيقه الموجود الآن فى السجن إثر محاولة انقلاب،
لماذا لم تصور كيف وصل أمير قطر إلى سدة الحكم بالانقلاب على والده؟
لماذا لم تقدم للمشاهد العربى إجابة شافية عن سؤال :هل الرجل (الأمير)الذى لا خير له فى أبيه سيكون له خير فى شعبه أو أمته ؟ وهل مثله يؤتمن على (حق) أو قيم أو مصالح للوطن؟
لماذا لم تصور الجزيرة حالات التسمم فى قطر من (الأدوية والأمصال) المستوردة من إسرائيل؟
لماذا لم تصور المظاهرات فى قطر ؟ وأين كان الشيخ القرضاوى الذى لا يفتى إلا إذا طلب الأمير منه ذلك وعادة يطلب فتاوى أمريكية الهدف؟ أين كان وأين ذهبت فتاويه النارية؟!
لماذا لم تغط قناة (الجزيرة) المظاهرات فى قطر ضد القاعدة الأمريكية (قاعدة العديد) التى حولت قطر إلى محمية أمريكية محتلة أشد من الاحتلال الصهيونى لفلسطين
لماذا لم تغط (الجزيرة) قضية قتل وزير قطرى (لشقيقته)والأسباب التى أدت لهذا؟
لماذا لم تنشر الجزيرة أو تذيع أخبار (خسائر بورصة قطر)إبان أزمة البورصة العالمية وبعدها؟
لماذا لم تنشر الجزيرة الشكوى التى تقدم بها العمالة الآسيوية عن العبودية وسوء معيشتهم فى قطر وهى من عملت حلقات عن سوء معاملة (الكويت ودبى) للعمالة؟،
لماذا لم تصور قصة (المجند الأمريكى) الذى (صفع مواطن قطرى) على أرض قطر وتغافلت بأوامر الأمير المنقلب على أبيه؟
لماذا لم تغط الجزيرة تصوير حفل افتتاح مدرسة (عبرية) إسرائيلية فى قطر؟ وأين هى العروبة المدعاة على شاشتها؟ وأين الشيخ القرضاوى الذى أفتى بقتل الرؤساء المتعاونين مع الصهاينة؟ أين فتاويه النارية،
لماذا لم تصور قناته، وتذيع رأيه أيضاً فى (الحانات) و(الخمارات) التى فتحها أمير قطر تحت اسم الحرية
أما الفضيحة الأخطر التى صمتت عنها الجزيرة والشيخ القرضاوى فهى عدم إذاعتهم وتصويرهم لحفل العشاء الذى أقامته (الشيخة موزة) لوزيرة خارجية إسرائيل (ليفنى) وكذلك حضور (زوجة نتنياهو) مهرجان الأغنية فى قطر، والتى جلست فى منصة مغيمة مظللة حتى لا يعرفها المطربين العرب، وكانت زوجة نتنياهو فى صحبة الأمير حمد وزوجته موزة؟ فلماذا لم (تسترجل) وتناضل (قناة الجزيرة فى قطر) وليس (من قطر) وهنالك فارق يفهمه خبراء الإعلام)، لماذا لم تنتفض ومعها الشيخ (القرضاوى) ويدينوا ما جرى.. وما لا يزال يجرى، من فضائية تبث (السم فى العسل) للمشاهد العربى المسكين، وتساهم مع واشنطن وأجهزة مخابراتها فى تفكيك المنطقة لمصلحة إسرائيل، وليس تفكيك الأنظمة؟!
أسئلة أتحدى (قناة الجزيرة)، وصبيانها فى ، داخل وخارج قطر
أن يجيبوا عليهاونحن مستعدون للاعتذارلهم إذا كان أياً من هذه الأسئلة بلا أدلة، ووقائع ثابتة، ولذلك قلت ولاأزال أقول لا تصدقوا (الجزيرة) و(العربية) فليس كل ما يقولانه عن ثورات المنطقة صحيح،
فهي صناعة اميركية تماماً
هل ينتبه (الرأى العام العربى) لهذا الإعلام المتأمر.. أم سيظل واقعاً فى فخه اللذيذ؟
اسئلة من المؤاكد انهم لا يجرؤن الاجابة عليها
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :